بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد:
اولا: رواية حرق المسلمين مكتبة الاسكندريه.
بعد ان تم للمسلمين فتح مصر اتجهوا الى محاولة النهوض بمصر وبينما هم ماضون فى ذلك اذ ببعض الؤرخين ينسب اليهم تهمة احراق الكتب التى كانت تتالف منها مكتبة الاسكندريه العريقه
وهذه المساله كان لا بد من التعرض لها فهى تتعلق بسمعة الحكم الاسلامى.
واصل هذه التهمه اوردها ابو الفرج الطيب المسمى بابن العبرى : فلى كتابه تاريخ مختصر الدولى: يقول لما فتح عمرو بن العاص الاسكندريه اتصل به بحى المعروف بالنحوى ودخل عليه وقد عرف عمرو موضعه من العلوم:فاكرمه وسمه من الفاظه التى لم تكن للعرب بها انسه . وكان عمرو عاقلا حسن الاستماع . ثم قال له يحى يوما انك قد احطت بحواصل الاسكندريه وختمت على كل الاصناف الموجوده بها فاما مالك به انتفاع فلا اعارضك فيه واما فالا نفع لكم به فنحن اولى به فقال عمرو : ما الذى تحتاج اليه؟ قال كتب الحكمه التى فى الخزائن ونحن محتاجون اليها ولا نفع لكم بها. فقال عمرو: ومن جمع هذه الكتب وما قصتها؟ فقال يحى : ان بطليموس وهو من ملوك الاسكندريه وهوملك حبب اليه العلم والعلماء فامر وزيره بان يجمع الكتب وتحصيلها والمبالغه فى اثمانها وترغيب تجارها ففعل. ولما علم الملك باجتماعها وتحفقق عدتها قال لوزيره: اترى بقى فى الرض من كتب العلم مالم يكن عندنا؟ فقال الوزير : قد بقى فى الدنيا شىء فى السند والهند وفارس وجرجان والارمان وبابل والموصل وعند الروم. فعجب الملك من ذلك وقال له : دم على التحصيل فلم يزل على ذلك الى ان مات.وهذه الكتب لم تزل محروسه محفوظه يراعيها كل من يلى الامر من الملوك واتباعهم الى وقتنا هذا فاستكثر عمرو ما زذكره يحيى وعجب منه. فقال له الا يمكننى ان امر فيها بامر الا بعد استئذان امير المؤمنين عمر بن الخطاب. فكتب اليه وعرفه قول يحىى فورد عليه كتاب عمر يقول فيه: واما الكتب التى ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففى كتاب عنه غنى وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة اليه فتقدم باعدامها" فقام عمرو بتوزيعها على حمامات الاسكندريه وشرع بحرقها فاستنفدت فى ستة اشهر .
ثانيا: اول من اورد الفريه:
من هذه الروايه نجد ان ابن العبرى قد اسند تهمة الحرق الى عمرو بن العاص بامر الخليفه عمر بن الخطاب . وقد سبقه الى هذه الاسطوره عبد اللطيف البغدادى المتوفى سنة692هجريا المتوفى سنة 1231م فى كتابه الافاده والاعتبار فى اثناء حديثه عن عمود السوارى. وكذلك جمال الدين بن القفطى المتوفى سنة 646هجريا/المتوفى سنة 1248م فى كتابه : اخبار العلماء باخبار الحلماء" وكان معاصرا للبغدادى . وايضا اشار اليها المقريزى المتوفى سنة 845هجريا/1441م عوضا عن حديثه عن عمود السوارى. الا انهم لم يعتمدوا على المصدر الذى نقل منه او اخذ عنه هذه التهمه وانما ذكرها عوضا فى سياق حديثه عن عمود السوارى.
ثالثا: موقف المؤرخين من هذه الفريه:
انقسم المؤرخين الى فريقين : الاول: يرى صحة هذه الروايه ودلل على ذلك بن المسلمين لهم رغبه فى محو كل كتاب غير كتاب القران والسنه. وانهم احرقوا كتب الفرس عند فتح بلادهم كما ذكر حاجى خليفه. وان رؤواية حرق الكتب لم يقل بها ابو الفوج المسيحى وحده حتى يقال انه قالها بدافع تعصبه ضد الاسلام وانما رواها مؤرخان مسلمان ايضا : عبد اللطيف البغدادى وابن القطفى ثم ان احراق المكتبه كان امرا شائعا يتشفى به كل من خالف رايه وجاء هولاكو فالقى كتب بغداد فى نهر دجله.
الفريق الثانى:
ان رواية ابى الفوج محل شك ولا تحتمل الصدق لاسباب كثيره منها:1- ان المسلمين يشجعون العلم والمعرفه ويحترمون العلماء ويقدسون الكتب المنزله مثل الانجيل والتوراه ولا تسمح عقيدتهم باحراقها.
2- ان ما يرمى به المسلمين من انهم احرقوا كتب فارس قول ضعيف اذ انه لم يقل به الا مؤرخ واحد هو: حاجى خليفه المتوفى سنة1057هجريا/1647م فى كتايبه كشف الظنون فى اسامى الكتب والفنون" والذى جاء بعد الفتح الاسلامى لفارس بزمن طويل ولم يذكره مؤرخ سابق غيره.
3- ان ما فعله هولاكو وامثاله من حرق الكتب والقائها فى الماء لا ينطبق على المسلمين.
4- على صحة ما نسب الى بن طاهر فان ذلك يكون حجة على عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص لانه متاخر.
5- ثم ان كتب المجوس غير كتب المسيحيين الذين يحترمهم المسلمون لانهم اهل كتاب.
6- وفى سياق خبر الحريق ما يدل على كذب نسبته الى المسلمين فهم يذكرون انا الكتب التى احرقت كفت حمامات الاسكندريه وقودا وهى اربعة الاف حمام فى ستة اشهر.
ولو اراد المسلمون حرقها فى الحال لاحرقت ولو وزعت على الحمامات لاستطاع يوحنا ان ينقذها بثمن بخس . كما ان هذه الكتب معظمها مكتوب على الورفق البردى او على الجلد والاثنان لا يصلحان للوقود.
وعلى فرض صلاحيتهم للوقودفلم لم تحرق فى مكانها دون تكلفة التوزيع.
ويذكر بتلر: ان يوحنا مات قبل الفتح بثلاثين او اربعين سنه وان صحت هذه الروايه فالتهمه باطله من اساسها.
مما يؤكد بطلانها ان قصة الحريق لم تظهر الا بعد ستة قرون من تاريخ الحادث ولم يتعرض لها المؤرخون القدامى..
رابعا: مصير مكتبة لاسكندريه:
1- يذكر بتلر ان مكتبة السكندريه الكبرى قد احرقت فى عهد يوليوس قيصر وان المكتبه الصغرى التى كانت بالسرابيوم نقلت قبل سنة391ق.مولم توجد مكتبه بالمعنى المعروف عند الفتح الاسلامى والا لتحدث عنها كتاب القرنين الخامس والسادس وصدر القرن السابع مما يؤكد اختفاء المكتبه قبل القرتن الخامس.
ولة فرضنا ان هذه المكتبه بقيت الى الفتح الاسلامى لعمل الروم على نقلها الى القسطنطينيه فى مدة الهدنةه وقد اجاز عمرو لهم ان يحملوا كل ما يقدرون على حمله وكان الوقت متسعالنقل مكتبات لا مكتبه واحده.
2-يذكر بعض المؤرخين ان اورازيوس عند زيارته المدينة الاسكندريه فى اوائل القرن الخامس الميلادى وجد رفوف المكتبه خاليه من الكتب مما يثبت عدم وجود هذه المكتبه قبل الفتح الاسلامى لمصر.
كما ابطلها الكاتب المسيحى بتلر فقد اثبت عدم وجودها قبل الفتح الاسلامى لمصر .
واجمل غوستاف لوبون رايه فى هذه المساله بان هذه الاعمال نمن الاعمال الهمجيه والتى لا تصدر من العرب وتاباها.
3-ويبين سيديوانه لم يكن فى الاسكندريه مكتبه قبل الفتح الاسلامى حتى تستحق التلف انما الذى يستحق التلف فهو اسوار ها التى هدمها عمرو وما كان ليهدمها الا بعد ان رفع سكانها راية العصيان .
ويقول جيبون بعد ذكر رواية ابى الفرج معلقا عليها ومنكر صحتها ولكنى اميل بشده الى انكار هذه الواقعه فالواقعه غريبه .
يقول ابى الفرج" اقرا وتعجب".
وتقول المستشرقه الالمانيه الدكتوره زيغريد هونكه:عندما دخل العرب الاسكندريه عام 642م لم يكن هناك منذ زمن طويل مكتبات عامه كبيره واما ما اتهم به عمرو بن العاص من احراقه لمكتبة الاسكندريه فقد ثبت انه مجرد اختلاق لا اساس له من الصحه ومما سبق نستطيع ان نقول ان اسناد تهمة حرق مكتبة الاسكندريه الى عمرو بن العاص بامر الخليفه عمر مزيف وبهتان ولعل يكون القصد منها تشويه صورة المسلمين واسناد اليهم اعمال التخريب والتدمير للحضارات السابقه اليهم وهم منها براء والدليل على ذلك انهم بعد الفتح ساعدوا على بعث الحركه العلميه وقاموا بنشاط لم تعرفه مصر من قبل الا وهو نشر العلوم الدينيه والعربيه الى جانب تشجيع العلماء على ترجمة الكتب من اللغات الاخرى الى اللغه العربيه للانتفاع بها.
تم بحمد الله وتوفيقه
:
.
وبعد:
اولا: رواية حرق المسلمين مكتبة الاسكندريه.
بعد ان تم للمسلمين فتح مصر اتجهوا الى محاولة النهوض بمصر وبينما هم ماضون فى ذلك اذ ببعض الؤرخين ينسب اليهم تهمة احراق الكتب التى كانت تتالف منها مكتبة الاسكندريه العريقه
وهذه المساله كان لا بد من التعرض لها فهى تتعلق بسمعة الحكم الاسلامى.
واصل هذه التهمه اوردها ابو الفرج الطيب المسمى بابن العبرى : فلى كتابه تاريخ مختصر الدولى: يقول لما فتح عمرو بن العاص الاسكندريه اتصل به بحى المعروف بالنحوى ودخل عليه وقد عرف عمرو موضعه من العلوم:فاكرمه وسمه من الفاظه التى لم تكن للعرب بها انسه . وكان عمرو عاقلا حسن الاستماع . ثم قال له يحى يوما انك قد احطت بحواصل الاسكندريه وختمت على كل الاصناف الموجوده بها فاما مالك به انتفاع فلا اعارضك فيه واما فالا نفع لكم به فنحن اولى به فقال عمرو : ما الذى تحتاج اليه؟ قال كتب الحكمه التى فى الخزائن ونحن محتاجون اليها ولا نفع لكم بها. فقال عمرو: ومن جمع هذه الكتب وما قصتها؟ فقال يحى : ان بطليموس وهو من ملوك الاسكندريه وهوملك حبب اليه العلم والعلماء فامر وزيره بان يجمع الكتب وتحصيلها والمبالغه فى اثمانها وترغيب تجارها ففعل. ولما علم الملك باجتماعها وتحفقق عدتها قال لوزيره: اترى بقى فى الرض من كتب العلم مالم يكن عندنا؟ فقال الوزير : قد بقى فى الدنيا شىء فى السند والهند وفارس وجرجان والارمان وبابل والموصل وعند الروم. فعجب الملك من ذلك وقال له : دم على التحصيل فلم يزل على ذلك الى ان مات.وهذه الكتب لم تزل محروسه محفوظه يراعيها كل من يلى الامر من الملوك واتباعهم الى وقتنا هذا فاستكثر عمرو ما زذكره يحيى وعجب منه. فقال له الا يمكننى ان امر فيها بامر الا بعد استئذان امير المؤمنين عمر بن الخطاب. فكتب اليه وعرفه قول يحىى فورد عليه كتاب عمر يقول فيه: واما الكتب التى ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففى كتاب عنه غنى وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة اليه فتقدم باعدامها" فقام عمرو بتوزيعها على حمامات الاسكندريه وشرع بحرقها فاستنفدت فى ستة اشهر .
ثانيا: اول من اورد الفريه:
من هذه الروايه نجد ان ابن العبرى قد اسند تهمة الحرق الى عمرو بن العاص بامر الخليفه عمر بن الخطاب . وقد سبقه الى هذه الاسطوره عبد اللطيف البغدادى المتوفى سنة692هجريا المتوفى سنة 1231م فى كتابه الافاده والاعتبار فى اثناء حديثه عن عمود السوارى. وكذلك جمال الدين بن القفطى المتوفى سنة 646هجريا/المتوفى سنة 1248م فى كتابه : اخبار العلماء باخبار الحلماء" وكان معاصرا للبغدادى . وايضا اشار اليها المقريزى المتوفى سنة 845هجريا/1441م عوضا عن حديثه عن عمود السوارى. الا انهم لم يعتمدوا على المصدر الذى نقل منه او اخذ عنه هذه التهمه وانما ذكرها عوضا فى سياق حديثه عن عمود السوارى.
ثالثا: موقف المؤرخين من هذه الفريه:
انقسم المؤرخين الى فريقين : الاول: يرى صحة هذه الروايه ودلل على ذلك بن المسلمين لهم رغبه فى محو كل كتاب غير كتاب القران والسنه. وانهم احرقوا كتب الفرس عند فتح بلادهم كما ذكر حاجى خليفه. وان رؤواية حرق الكتب لم يقل بها ابو الفوج المسيحى وحده حتى يقال انه قالها بدافع تعصبه ضد الاسلام وانما رواها مؤرخان مسلمان ايضا : عبد اللطيف البغدادى وابن القطفى ثم ان احراق المكتبه كان امرا شائعا يتشفى به كل من خالف رايه وجاء هولاكو فالقى كتب بغداد فى نهر دجله.
الفريق الثانى:
ان رواية ابى الفوج محل شك ولا تحتمل الصدق لاسباب كثيره منها:1- ان المسلمين يشجعون العلم والمعرفه ويحترمون العلماء ويقدسون الكتب المنزله مثل الانجيل والتوراه ولا تسمح عقيدتهم باحراقها.
2- ان ما يرمى به المسلمين من انهم احرقوا كتب فارس قول ضعيف اذ انه لم يقل به الا مؤرخ واحد هو: حاجى خليفه المتوفى سنة1057هجريا/1647م فى كتايبه كشف الظنون فى اسامى الكتب والفنون" والذى جاء بعد الفتح الاسلامى لفارس بزمن طويل ولم يذكره مؤرخ سابق غيره.
3- ان ما فعله هولاكو وامثاله من حرق الكتب والقائها فى الماء لا ينطبق على المسلمين.
4- على صحة ما نسب الى بن طاهر فان ذلك يكون حجة على عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص لانه متاخر.
5- ثم ان كتب المجوس غير كتب المسيحيين الذين يحترمهم المسلمون لانهم اهل كتاب.
6- وفى سياق خبر الحريق ما يدل على كذب نسبته الى المسلمين فهم يذكرون انا الكتب التى احرقت كفت حمامات الاسكندريه وقودا وهى اربعة الاف حمام فى ستة اشهر.
ولو اراد المسلمون حرقها فى الحال لاحرقت ولو وزعت على الحمامات لاستطاع يوحنا ان ينقذها بثمن بخس . كما ان هذه الكتب معظمها مكتوب على الورفق البردى او على الجلد والاثنان لا يصلحان للوقود.
وعلى فرض صلاحيتهم للوقودفلم لم تحرق فى مكانها دون تكلفة التوزيع.
ويذكر بتلر: ان يوحنا مات قبل الفتح بثلاثين او اربعين سنه وان صحت هذه الروايه فالتهمه باطله من اساسها.
مما يؤكد بطلانها ان قصة الحريق لم تظهر الا بعد ستة قرون من تاريخ الحادث ولم يتعرض لها المؤرخون القدامى..
رابعا: مصير مكتبة لاسكندريه:
1- يذكر بتلر ان مكتبة السكندريه الكبرى قد احرقت فى عهد يوليوس قيصر وان المكتبه الصغرى التى كانت بالسرابيوم نقلت قبل سنة391ق.مولم توجد مكتبه بالمعنى المعروف عند الفتح الاسلامى والا لتحدث عنها كتاب القرنين الخامس والسادس وصدر القرن السابع مما يؤكد اختفاء المكتبه قبل القرتن الخامس.
ولة فرضنا ان هذه المكتبه بقيت الى الفتح الاسلامى لعمل الروم على نقلها الى القسطنطينيه فى مدة الهدنةه وقد اجاز عمرو لهم ان يحملوا كل ما يقدرون على حمله وكان الوقت متسعالنقل مكتبات لا مكتبه واحده.
2-يذكر بعض المؤرخين ان اورازيوس عند زيارته المدينة الاسكندريه فى اوائل القرن الخامس الميلادى وجد رفوف المكتبه خاليه من الكتب مما يثبت عدم وجود هذه المكتبه قبل الفتح الاسلامى لمصر.
كما ابطلها الكاتب المسيحى بتلر فقد اثبت عدم وجودها قبل الفتح الاسلامى لمصر .
واجمل غوستاف لوبون رايه فى هذه المساله بان هذه الاعمال نمن الاعمال الهمجيه والتى لا تصدر من العرب وتاباها.
3-ويبين سيديوانه لم يكن فى الاسكندريه مكتبه قبل الفتح الاسلامى حتى تستحق التلف انما الذى يستحق التلف فهو اسوار ها التى هدمها عمرو وما كان ليهدمها الا بعد ان رفع سكانها راية العصيان .
ويقول جيبون بعد ذكر رواية ابى الفرج معلقا عليها ومنكر صحتها ولكنى اميل بشده الى انكار هذه الواقعه فالواقعه غريبه .
يقول ابى الفرج" اقرا وتعجب".
وتقول المستشرقه الالمانيه الدكتوره زيغريد هونكه:عندما دخل العرب الاسكندريه عام 642م لم يكن هناك منذ زمن طويل مكتبات عامه كبيره واما ما اتهم به عمرو بن العاص من احراقه لمكتبة الاسكندريه فقد ثبت انه مجرد اختلاق لا اساس له من الصحه ومما سبق نستطيع ان نقول ان اسناد تهمة حرق مكتبة الاسكندريه الى عمرو بن العاص بامر الخليفه عمر مزيف وبهتان ولعل يكون القصد منها تشويه صورة المسلمين واسناد اليهم اعمال التخريب والتدمير للحضارات السابقه اليهم وهم منها براء والدليل على ذلك انهم بعد الفتح ساعدوا على بعث الحركه العلميه وقاموا بنشاط لم تعرفه مصر من قبل الا وهو نشر العلوم الدينيه والعربيه الى جانب تشجيع العلماء على ترجمة الكتب من اللغات الاخرى الى اللغه العربيه للانتفاع بها.
تم بحمد الله وتوفيقه
:
.